تبرعوا بالتمور لوقف “زاد البركة”: خدمة ضيوف الرحمن في المسجد الحرام
في قلب مكة المكرمة، حيث يتجمع الملايين من المسلمين من جميع أنحاء العالم لأداء الحج والعمرة، تأتي فرصة عظيمة لنيل الأجر من خلال تقديم صدقة جارية مميزة. إن التمر، هذا الغذاء المبارك الذي أوصى به النبي محمد ﷺ، يعد جزءًا من الحياة اليومية للمسلمين، وله مكانة خاصة عند ضيوف الرحمن في المسجد الحرام.
وقف “زاد البركة” هو مبادرة عظيمة تهدف إلى تقديم التمور للحجاج والمعتمرين داخل المسجد الحرام، مما يجعل هذه المبادرة وسيلة مثالية لخدمة الضيوف في أعظم بقاع الأرض.
لماذا التبرع للوقف “زاد البركة”؟
- صدقة جارية عظيمة: التبرع للوقف يعني أن الخير سيستمر في التدفق، طالما يُوزع التمر على زوار المسجد الحرام. كل تمرة يأكلها حاج أو معتمر ستكسبك أجرًا مضاعفًا وتفتح لك أبواب الحسنات المتواصلة.
- خدمة ضيوف الرحمن في أقدس مكان: المسجد الحرام في مكة المكرمة هو أكثر الأماكن قداسة عند المسلمين، وخدمة الحجاج والمعتمرين فيه تعد من أعظم الأعمال. عندما تشارك في توفير التمور لضيوف الرحمن، فأنت لا تخدم فقط أفرادًا، بل تقدم هدية ثمينة لهم في رحلتهم الروحانية.
- الغذاء الأكثر بركة: التمر له مكانة خاصة في الإسلام، وقد ورد في أحاديث نبوية كثيرة أنه طعام أهل الجنة، وكان النبي ﷺ يتناوله ويحث على إفطاره عليه. لذلك، تقديم التمور يعد عملاً مميزًا يحمل بركة وفضل عظيم.
- تسهيل عبادة الحجاج والمعتمرين: التمر ليس مجرد غذاء، بل هو وسيلة تساعد الحجاج والمعتمرين على استعادة طاقاتهم ومواصلة عباداتهم بسهولة، سواء أثناء الطواف أو الصلاة. التمر خفيف وسهل الهضم، ويمنحهم القوة اللازمة لمتابعة مناسكهم بيسر.
كيف يمكنكم المساهمة في وقف “زاد البركة”؟
- التبرع بالمال لشراء التمور: يمكنكم تقديم تبرعات مالية لوقف “زاد البركة”، وسيتم استخدام هذه الأموال لشراء أفضل أنواع التمور وتوزيعها بشكل مستمر على الحجاج والمعتمرين داخل المسجد الحرام.
- التبرع بالتمور: إذا كنتم تملكون مزارع تمور أو ترغبون في تقديم تموركم كصدقة، فبإمكانكم تقديم التمور للوقف ليتم توزيعها في المسجد الحرام.
- الانضمام إلى الفرق التطوعية: وقف “زاد البركة” يعتمد أيضًا على فرق من المتطوعين الذين يعملون بجد لتوزيع التمور داخل المسجد الحرام. يمكنكم أن تكونوا جزءًا من هذا العمل العظيم من خلال التطوع بأنفسكم.
أثر مساهمتكم
عندما تساهمون في وقف “زاد البركة”، فإنكم تقدمون مساعدة عظيمة في مكان مبارك. أنتم لا تدعمون فقط زوار المسجد الحرام بل تشاركون في عمل سيبقى أثره لسنوات طويلة. كل تمرة تُقدم تعود عليكم بالخير، وكل بسمة رسمتموها على وجه حاج أو معتمر ستظل لكم في ميزان حسناتكم.
ساهموا في وقف “زاد البركة” اليوم، واجعلوا من تمراتكم طعامًا يغذي الأجساد والأرواح في أطهر بقاع الأرض.